قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة يعد من القطاعات المهمة التي تقوم عليها حركة التنمية من خلال التبادل التجاري حيث يلعب القطاع دورا" حيويا" في تنمية وازدهار الاقتصاد المصري من خلال ربط الدول المختلفة وتصريف فائض الإنتاج المحلى حيث يعتبر مؤشر لقوة الدولة الإنتاجية والتنافسية في الأسواق الدولية كما يعكس أيضاً ما تملكه الدولة من عملات أجنبية ويؤثر على ميزانها التجاري. فمن خلال القطاع يتم إعداد المقترحات لتطوير التشريعات المنظمة للتجارة الخارجية وكذلك اقتراح مشروعات القوانين والقرارات المتعلقة بالتصدير والاستيراد وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ، كما أنه منوط به الإشراف على تنفيذ القوانين المتعلقة بالتجارة الخارجية والقرارات واللوائح التنفيذية الصادرة تطبيقاً لها ، كما أنه المشرف على تنفيذ السياسات التي تتعلق بتحرير التجارة والالتزام بقواعد منظمة التجارة العالمية، فبالتجارة الخارجية أيضاً يتم إعداد الدراسات الخاصة بحركة التبادل التجاري مع الدول الأجنبية والرد على الاستفسارات الخاصة بالتبادل التجاري مع الدول أعضاء اتفاقية الجات وفحص الشكاوى وتسويتها بما يصون مصلحة مصر وسمعتها التجارية والمساهمة في تنمية وتنشيط التجارة الخارجية بما يساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الصلة.

ماهية التجارة الخارجية:

- هي عباره عن عمليات الاستيراد والتصدير التي تقوم بها الدولة وهي كذلك تمثل أنشطة التبادل التجاري للسلع والخدمات بين دول العالم المختلفة من أجل تحقيق المنافع المتبادلة بين الدول.

أسباب قيام التجارة الخارجية:

- وذلك يرجع إلى مشكلة الندرة النسبية وتعدد الأسباب على النحو التالي:

1- اختلاف إمكانيات الإنتاج من دوله إلى أخرى.

2- اختلاف التكاليف الإنتاجية من دوله إلى أخرى.

3- اختلاف المستوى التقني بين الدول.

4- عدم مقدرة الدولة على أن تحقق الاكتفاء الذاتي.

5- تصريف فائض الإنتاج.

6- جنى أرباح التجارة الخارجية.

7- رفع مستوى المعيشة بين الشعوب.

8- تبادل الثقافات بين الدول.

أهمية التجارة الخارجية: -

1- ربط الدول المختلفة وتصريف فائض الإنتاج المحلى.

2- مؤشر لقوة الدولة الإنتاجية والتنافسية في الأسواق الدولية كما يعكس أيضاً على ما تملكه الدولة من عملات أجنبية ويؤثر على ميزان الدولة التجاري.

3- جنى الأرباح نتيجة الحصول على المنتج بسعر أقل مما لو قامت الدولة بإنتاجه محلياً.

4- زيادة الدخل القومي.

5- نقل التطور التكنلوجي.

6- تحقيق التوازن في الأسواق المحلية.

7- الارتقاء بزوق المستهلك المحلى.

8- إقامة علاقات طيبه بين الدول.

9- العولمة التي تحاول جعل العالم قرية صغيرة.